الأحد، 2 ديسمبر 2007

يظنون ولكنهم مخطئون

أحياناً تشعر بسذاجة وصغر عقل من تقابله ، فاهتمامه منصب بكل ما هو زائل وغير مفيد ، وهمه لا يتعدى مأكله ومشربه ، ويتفاخر بنسبه وأصله ، ليخفي النقص الذي يعانيه ، ولم يسمع لقول الشاعر: لسنا وإن أحسابنا كرمت يوماً على الأحساب نتكل نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا وأكبر وهم أن يعيش الإنسان وهو لا يدرك عيوبه ، بل يدعوه كبره إلى تجاهلها إن علم بها . أشد عيوب المرء جهل عيوبه ولا شيء بالأقوام أذرى من الجهل ولعل التبعية العمياء باب يقود أحياناً إلى التهلكة ، وإلى كره الناس لصاحبها ، كما يحلو للبعض أن يصدر قراراته مقلداً وتابعاً لأعداء الأمة ، فعلى يديه يسقط الظلم على بني البشر ، وينتشر الفساد ، لأنه قلد من لا يجب تقليده فأشقى الأمة التي كانت أمانة في رقبته ، وبواسطة هؤلاء يحصل المظلومون على الحسنات ، ويقذفون بسياتهم إليهم ليزدادوا خزي على خزي. فهؤلاء يعتقدون أن بالمال تكون السيطرة على قلوب البشر ، ولم يخطئوا لأن هناك البعض كما يظنون ، ولكن خطأهم أن البعض الآخر يأبى إلا أن يعيش حياة العزة وحياة الكرامة ، ولا يرضى بغير الحياة الإسلامية بديلاً ، لأن الله أختار لهم هذه الحياة .

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

xمما أعايشه في الفتره الحاليه.. أجد أن الأغلبيه العظمى تسأل عن ما هي قبيلتك

حتى قبل اسمك و تتفاخر بالنسب والحسب.. لكل واحد منا انتماء لقبيلته ولكن ليس بهذه

الطريقه .. أما بالنسبه للتبعيه فحدث ولا حرج .. وأصبحت الأمور الماديه هم وغايه للكثيرين

والله المستعان

الآمال الكبيره يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
الآمال الكبيره يقول...

أتعجب من هذه الفئه .. التى لا تحمل اي قيمه في داخلها .. تكاد تكون كقطعه الجليد تذوب وتتلاشى وتظهر حقيقتها .. إذا ما لامسها خيط شمسي ...


انهم لا يحملون اي هويه .. ولا يرتكزون على اي مبدأ

لذا نجد تذبذبهم .. في ابسط شئ




روح وجسد .. دام نبض قلمك ..