إنه التقاعس المزمن الذي يغطي مساحة كبيرة من وطننا ، إنه التخاذل عن الإشتراك في حمل هم الأمة ، لا أدري كيف يقبل الإنسان أن لا يكون له دور في الحياة ، كيف يرضى أن يعيش في هامشها ، لماذا لا يرنو إلى العلياء ، إلى المكانة الشامخة التي تنشلة من وحل اللامبالاة .
ولا أستطيع أن أتصور كيف يعتقد البعض أن الأمر لا يعنيه ،
ما هذه التربية التي تسلبه ذرة العاطفة التي ربما توجد فيه ؟
ما هذه التربية التي تغمس الإنسان في المادية ويكون همه السيارة - الموبايل - التسكع في الشوارع - السهر الفاحش !
ما هذه التربية التي تغرس في النشئ معنى التعصب ، والانعزال عن بني جلدته !
لا بد لنا من وقفة مع الذات ، والبحث عن خباياها لنتعرف عن أسباب العلل التي منينا بها ، وبما كسبت أيدينا.
لا بد من التغير الايجابي .
فاليبدء كل منا بنفسه ، ويطهرها من براثن الجاهلية، ويزيل كل تعصب طغى عليها ، ويحاول أن يرسم دمعة على خده قد تشفع له ما سبق ، ويكون مع أخوانه على قلب رجل واحد ، ضد الطغيان بشتى ألوانه .
وليعلم أنه مهما حاول تجاهل الأحداث ، فلن يقوى على ذلك لأنه جزء من هذه الأمة ، وقد يأتي الدور عليه ويشعر بما يشعرون به الآخرين.
The Link Between Allergies and Migraines
-
Allergies and migraines are two common health problems that affect millions
of people worldwide. While they may seem unrelated, recent studies have
shown t...
قبل 11 شهرًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق